المشاركات

عرض المشاركات من 2016

سعادة ! 😍

صورة
تتفحصني نظرة عينه الحانية ويلقي الي السلام بلطف وسرعة ..  تكسو وجهه حمرة خجل تشتعل فجأة لتتركه هادئا وتخبو ولايبقى منها سوى ضجيج نبضاته وتشتت افكاره ..  يتحدث قليلا بكلمات عفوية تكاد لاتخلو من ابتسامة خفية .. نتبادل نظرات سريعة فتلتقي اعيننا ..  أحاول ان اخفف انفعالاتي .. فتفضحني عروق جبهتي ..  اعود واتاملك اعصابي .. اتامل كفيه المنعقدان .. اتلعثم قليلا واتكلم ..  تبدأ الاحاديث بالتشكل...ويعم انسجام لطيف بيننا في  المكان .. ولايعود لنا اي علاقة بالزمان.. نحن هنا معا .. بقدر وعطاء من الله .. ولاشيء اخر يهم .. سوى سعادتنا بنا معا ❤

خجل ! 🌸

صورة
أقلب الغرفة بعيناي ، أبحث عن كلمة .. ويقلب هو راحتيه دون ان يكف عن الكلام .. يسألني ..فيتوقف الجميع عند حافة شفتاي .. اتلعثم واجيب اسرع من ان ترمش عيونهم انظر في عينيه فتتلاقا نظراتنا بالكاد .. لاعود لتيه خجلي .. ابحث في داخلي عن دقات عنيفة .. افتح لها الباب فتقفز في وجهي اسئلة امي .. فاغلق باب غرفتي واتنفس الصعداء ..

حديث ماطر~

صورة
قطرة واحدة كفيلة بأن تنبأك بأنها ستمطر .. وكلمة واحدة منك كانت كافية لأعرف اننا سنغرق طويلا في احاديث لا نهاية لها .. لم اكن على موعد مع اي من كلاكما .. وكان ذلك الافضل .   احب الصدفة .. الامور المتوقعة لا بهجة فيها .. وتلك المدبرة خالية من الحياة تماما ..   الكلمات كانت تندفع من كلينا بعفوية تامة وتلقائية .. والمطر يصفق لنا بشدة ..   لم نكن نسرع الخطا لكن الامطار سبقتنا ..   فتوقف المطر ..وساد الصمت ..

حنين لقطعة السكر ♥

صورة
الروح بحاجة لصدى ضحكاتها لتحلق معها في ربيع طفولتها .. للعفوية في تصرفاتها و  محاولاتها للاعتماد على نفسها .. تردديدها للكلمات على طريقتها .. واستمتاعها بذات  الاغاني والالعاب مرارا وتكرارا بلا ملل او كلل .. تلك الصغيرة النقية المفعمة بالحياة تعيد لك بهجة كل الاشياء وانت ترى سعادتها العارمة في الاكتشاف   ..  اكتشاف كل ما يبدو اليوم رماديا روتينيا لا جديد فيه دون نظراتها .. البيت الذي يغدو باردا هادئا بلا حياة دون تحركاتها ومشيتها المضحكة .. من يركض نحوي اليوم لمجرد عودتي فيعانقني كما لو اني غبت طويلا؟؟ .. كما لو اني شخص مهم جدا ..  اشتقت لك .. اشتقت لان تملاي تفكيري وحياتي.. اشتقت لان املّ اغنياتك التافهة ..  واستيقاظك في اولى ساعات الصباح .. اشتقت لترددي فيما تطعميني من طعامك الممضوغ عن حسن نية.. اشتقت لان لا افكر كثيرا الا بالاعتناء بك .. اشتقت لصراخك وبكاءك .. اشتقت للحياة معك بكل تفاصيلها  ..

نحو التغيير ..

صورة
قضيت ايامي الاخيرة محتارة للغاية.. اعتقدت اني اوشكت على الهلاك .. واني سلكت الطريق الخطأ .. وشككت بقدراتي مقارنة بهم .. وجلست افكر طويلا كمن يقف فجأة في سباقه ليشهد تقدم جميع من حوله دون حراك .. هل استسلم بسهولة ؟.. أين انا من كل هؤلاء .. مالذي افعله بينهم حتى ؟.. كانت الغيرة تفتك بي والاسئلة تطوقني كلما هممت بالتغيير .. و تسلل اليأس الى قلبي .. وفترت همتي حتى لم اعد اطيق الخروج من غرفتي .. ولكن .. كان يتوجب عليي زيارتها في ذلك اليوم .. ومضيت اليها لا احمل سوى همي .. وجلست استمع لما ستقول .. فحدثتنا عن السلبية التي تنكس شعلة المشاعر فينا .. عن الغيرة التي دفعت قابيل لقتل اخيه بدلا من أن يرقى بنفسه ليكون مثله .. عن وعد الشيطان بان يغوينا مهما كانت الوسيلة بعد ان طرد من رحمة الله لغيرته من امر الله بسجود الملائكة لادم لا له وقوله تعالى : (الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء والله يعدكم مغفرة منه وفضلا والله واسع عليم ) .. عن فضل الله علينا ورحمته .. عن جوده وعطفه علينا أن وهبنا الكثير وما اخذ منا الا ما يدفعنا لنلتجئ اليه ليتم لنا ما وعدنا .. فكيف نستسلم للوساوس والفتور .. ب...

حزن بلا سبب

صورة
على ايقاع المطر المنهمر .. تتابع بسذاجة سباق حبات الغيث المنزلقة على نافذة الغرفة العريضة .. وسط جو ممل في يوم لا يفرق عن سائر الأيام إلا بالتاريخ .. دقات الساعة الرتيبة تثير الاكتئاب .. بلا مبالة و بمحاولة عفوية لخلق حدث مثير .. تفتح أبواب النافذة باندفاع.. فتلفحها الرياح المحملة ببكاء السماء الرطب .. ويعانقها البرد القارص لتسري في جسدها قشعريرة توقظ كل خلايا جسدها النحيل .. تغمض عيناها اللوزيتين .. و تبدأ بالغناء .. بصوت حنون ...  تدندن به إحدى أغاني فيروز.. تقطعها رنة الهاتف المزعج .. فتجيب ببرود ..  لقد تأقلمت طوال حياتها ان فترات السكينة هي عبارة عن لحظات سريعة على غفوة من الزمن القاسي .. وأنه لابد بالنهاية من أن يعكر صفوها أي أحد .. وكأن الكون تآمر على سعادتها المفقودة .. وفوق كل ذلك كان المتصل غريبا مخطئ في الرقم ..  فانهالت عليه بالشتائم ثم أغلقت السماعة و بكت طويلا .. تمنت في سرها لو كان المتصل شخصا آخر .. لو أن الهاتف أبكم .. لو انها لم تجب اصلا .. ضرب من الجنون أصابها من ذلك الاتصال .. ادمى جروح قلبها القديمة .. ذكرها –وكأنها نسيت يوما- كم هي وحيدة ! لبست...

رصاصة احتفال !

صورة
لا أعرف كيف لأي مكان ان يتسع للرصاص والفرح في ان واحد , كيف للسلاح ان يعزف انغام الانتصار فوق رؤوس الابرياء .. واي  فرح وانتصار ؟ .. كلاهما لا نعلم فعليا عنهما .. فالنتائج تنذر دوما بالعكس ! .. لقد شوهتنا الحرب كثيرا .. فالمتناقضات تصافح بعضها بلا اكتراث .. وتسحق بين راحتيها الناس .. لا يهم من انت .. كم عمرك .. هل قمت بعمل جيد ام سيء .. أنت هنا الان وعليك ان تخوض هذه المعركة و بمفردك وكل ما تملك هي روحك .. لاتخف كثيرا فهي في هذه الايام رخيصة للغاية  .. ثم تبدأ قائمة النصائح الغريبة التي يملون فيها عليك بأن تنشق عن انسانيتك .. وتترفع عن مخاوفك .. بأن تتخلص من مشاعرك .. وبكل جدية بأن تتحلى بالصبر وتحقق المعجزات للاجيال القادمة من بعدك .. ومهما يكن فلا رأي لك في كل  ما سبق .. كنت اعتقد اني كارثة في هذا العالم .. حتى اكتشفت ان هذا العالم كارثي تماما .. عماذا ابحث ؟ .. عن الامان .. لماذا ؟ .. كي أعيش كما انا .. دون ان تخطف روحي فجأة رصاصة احتفال !

لــمَ فُــسحة ؟

صورة
لم توجد آلة للزمن بعد ..  النافذة الوحيدة للماضي هي اما ذكريات ضبابية ، صور فوتغرافية .. او كلمات مدونة . وحين انهيت جمع وقراءة كلما كتبته طوال العام السابق .. وجدت ان للحكايات نهاية غير مكتملة بعد .. وأن ما القيت عليه الضوء في تلك الايام من مشاعر قد تغير تماما او زال ..  ولكن راقني ان ادع هذه النافذة مفتوحة .. حيث سأنثر كلماتي كالنجوم ..  لأعود يوما واقتفي آثارها ..  اتأمل معانيها بطقوس استثنائية تليق ببريقها ..  هنا في فسحتي السماوية .. فلك يعبق بكلمات من الحاضر والماضي ♡